top of page

الإدراك الداخلي والتحمل العالي للألم

أهلاً بكم مجدداً في منشور جديد من


ماذا يعني تحمل الألم العالي بالنسبة لي؟

لأني لا أشعر بالأحاسيس بقوة الآخرين، أحتاج إلى تدخلات أكثر كثافةً لرصد ما يحدث في جسدي. هذا يعني أنني غالبًا لا أُدرك أنني أتألم إلا بعد أن أصل إلى مستوى عالٍ من الانزعاج. صحيحٌ أنني أتمتع بقدرة عالية على تحمّل الألم، لكن هذا يعني أيضًا أنني قد أغفل العلامات المبكرة للإصابة أو الشد.


لا يقتصر هذا على الألم فحسب، بل يتأثر أيضًا بالأمور اليومية البسيطة. على سبيل المثال، غالبًا ما ألاحظ أن رباط حذائي ضيق جدًا عندما يكون ضيقًا


التأثير على الرياضة

في الرياضة، قد تُشكّل قدرة تحمل الألم العالية مشكلةً خاصة. ولأنني لا أشعر دائمًا بالإصابات أو الانزعاج عند بدايتها، فقد أُرهق نفسي بشدة دون أن أُدرك ذلك، ولا أُلاحظ المشكلة إلا عندما تتفاقم. هذا يُحتّم عليّ أن أكون أكثر وعيًا بشعور جسدي، حتى عندما لا يُرسل إشارات قوية.


نصائحي لإدارة الانزعاج وتجنب الإصابة

مع مرور الوقت، اضطررتُ إلى تطوير استراتيجيات للتعامل مع هذه العادات. من أهم الدروس التي تعلمتها هو

إن وعيي بإشارات جسمي - أو غيابها - يعني أيضًا أنني أصبحتُ أكثر حرصًا على الإحماء والتبريد بشكل صحيح. أتجنب إرهاق نفسي بجدولة جولات الجري بطريقة تتيح لي وقتًا كافيًا للتعافي. هذا يساعدني على إدارة تدريبي بفعالية أكبر ويقلل من خطر الإصابة.


خلاصة القول: فهم إشارات جسمك

لقد كان فهم كيفية تعامل جسمي مع الألم (أو عدم تعامله معه) نقطة تحول كبيرة في إدارة كلٍّ من جريي وروتين حياتي اليومي. يتطلب الأمر مزيدًا من اليقظة والعناية الاستباقية، ولكنه يسمح لي بمواصلة تدريبي دون إفراط.

شكرًا لك على متابعتك لأسبوع آخر من

لوفيا، نيدس x

معرض الصور

bottom of page